Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العدو الحبيب الفصل الرابع عشر 14 - مني سراج

رواية العدو الحبيب الفصل الرابع عشر - مني سراج


رواية العدو الحبيب الفصل الرابع عشر

ناقة حازم واسيل الجزء الثاني وخطة الموت وامرة افعي)
حدقت اسيل بغضب اليه وهي تشعر بالحنق ليقاطعها صوت حازم بابتسامة جعلتها تشتعل الغضب و بنبره ساخرة

حازم : ايوه انا بكره الستات اوووي اووي

هز راسه ضاحكا وهو يتابع رد فعلها

حازم : بس الصراحة مش كلهم فيهم و فيهم فيهم الست الحلوه والست الوحشه والست الرخمه والست والعصبية

وهو يحقدق اليها بحنق والبنت اللمضه ام لسان طويل الرخمة اللي تشوفها تبقى عايز تقص لسانها وفيهم اللي عندها سحر كده يخطفك من اول نظرة

اغمضت اسيل عيناها تصر علي اسنانها بضيق وهي تستمع اليه وبنظره تمتلي بغيظ ونبره وحانقة

اسيل : نسيت كمان تقول الست النكديه حضرتك انت
ما تعرفش حاجه عن الستات ولا ايه ديه موجودة في كل البيوت المصرية و العربية

اسيل : انتم كمان مش حمام سلام كل اللي انت عايزه والرجاله عموم جسم حلو وشكله حلو وملامحك لها جاذبيه وجميلة وبنت سطحيه بتاع بابي ومامي بتاع دلع عيني دلع

رمقها فهد وهي تسخره من حازم

فهد : يا بويا البت دي دي ما لهاش حل لسانها طويل اووي فعلا ولمضة فعلا بس عندها حق في كل كلمة

اكملت اسيل باقي الساخرية

اسيل : اه والله بتاع اصلي اتلسعت من الشوربه اصلي اتكعبلت وتوجعت ممكن تساعدني وتسندني وبالمرة تشلني

بنات ميعة ملزقة ويعيني بقه شوف المسخرة لما تقولك اه ضافرة انكسر و يالهوتيني بقى لو شالت حاجه ثقيله تبقى عامله زي اللي عندها 100 سنه

حازم وهو يرمقها بعيناه ويراقب ملامحها التي تتغير مع كل حركه وجملة وتلك الملامح الجميلة المنمقة وبلهجته يحاول استفزها

حازم : انت شكلك بتغيري من البنات دي اللي زيهم بقي عشان حلوين وعندهم رقى بنات كده شكل ثاني مش زيك

وصمت قبل أن يكمل وتقاطعها

اسيل : مش زي ايه حضرتك اه كمل انا لحضرتك انت قصدك مش زي ولا زي صحابي احب اقول لحضرتك ان واحدة بس من اصحابي لو فكرت تلبس او يكون شكلها زي البنات الملزقه المدلعه دي تنتحره فورا

وهي تلوح بيدها بانفعال

اسيل : عشان بنات مايصه من النوع اللي حضرتك تفضلوا

حازم يهز راسه بحنق وهو يقترب منها وتتفاجئ له وترى تلك الملامح الوسيمة امام عينها وعيونها العسليه تحدق اليها وتطلع الى عينها بقوه

وبنبرة هادئه يتفاجئ فهد ورجاله بقرب حازم منها
و مفاجئاته لها لهذا الحد وبنبره هادئه وثقة في النفس يرفع رأسه

حازم : وانت عرفتي منين نوعي المفضل وانا باحب ايه مش ممكن اكون بحب النوع الشرس الست النكديه اللمضه ام لسان طويل ازاي تفكري بالنيابه عني انت ما تعرفيش انا عايز ايه وذوقي ايه

توترت اسيل من قرب من هذا الحد وارتعاشت شفاتيها في توتر وشعرت بالارتباك وظاهرة علي جسدها وهي تتراجع الى الخلف وبنظرة متوتره بنبرة تحاول الهدوء

اسيل : وانا مالي حضرتك بنوعك المفضل انا اصلا افكر لي و ادخله في حياتك لي انا اعرفك منين انت قلت بنفسك اهووو اني معرفش

ابتعدا حازم وهو يعتدل وهو يرى توترها وملامحها التي ارتسمت عليها تلك الملامح الخائفة المتوتره ويضع القطن والمطهر داخل علبه الاسعافات الاوليه

وبهدوء وهو يبتعد يترك يدها وهي لم تلاحظ انها قد كان يمسك يدها من اول الامر وهي منفاعله تتحدث اليه بكل هذا الغضب والانفعال ولم تشعر انه قد امسك يدها

وكان يساعدها على تطهير الجرح وتضميده وكان قد قام باستفزاز ها والتحدث معها بهذا الطريقة لكي لا تشعر بانه قد امسك يدها وانتهى من تضميد الجرح لترفع يدها بحنق

اسيل : انت حر حضرتك ذوقك في الستات والبنات حاجة تخصك انت

وهي لا تصدق ا نفسها نها تتحدث إليه هكذا وتتدخل فيه حياته رغم كل هذا المشحنات بينهم ابتسم وهو يراقبها ويراقب ملامحها التي استشعرت الخجل وبنبرة صارمة وهو يشير إليها بيده

حازم : اتعلمي يا انسه يا لمضه انك ما تحكميش على احد من شكله زي ما بيقول المثل الشعبي اللي بيقول ماتحكميش علي البيت او الدار من عنوانه

يمكن انا اودمك تشوفيني بعيونك الخضراء دي اني بحب البنات المايصه المتدلعه بتاع بابي ومامي الملزقة زي ما بتقولي

هزا راسه بحنق وسخريه

حازم : تعلمي اول درس وانا ابعلمك اهووو يا انسه
ما تحكمش على وانت ما تعرفيش عنه حاجه

توترت اسيل والتفتت تحدق نحو الزجاج وهي تضم ذراعيها نحو صدرها تشعر بالضيق والخجل من انه محق في كلماته

وانه لا يجب أن تحكم علي احد من المظهر الخارجي ونسيت جرح يدها تنهدت بضيق وهي لا تريد الاعتذار او الاعتراف بانه علي حق في كلماته وانها مخطئة

لترمقه بعينها وهو يعتدل على الكرسي يخرج هاتفه ورن الصمت في المكان وهو يتركها متوتره تشعر بالخجل والاحباط

لم تكن تدري ما سر هذا التوتر وهذا الحديث الذي اشعرها انها ما زال الصغيره وتتعلم رغم من انها تشعر بتكبر وغرور حازم

الا انه قد تعلمت منه اليوم درس ربما المظهر الخارجي يخفي الكثير من وان الحياه دائما ترتدي ثياب تمتلئ بالبهجة والسرور

ولكن داخلها الكثير والكثير من الالم وهناك بشر يمتلكون الكلمات المعسوله التي تخرج من الافواه لا يجب ان تصدق وان الحياه مليئه بالعبارات والعبر و المواقف الصعبه

تنهدت وهي تشعر بالتوتر وهي تضع يدها في حقيبتها ولم تلاحظ الضماده الا وهي تفتح الحقيبه كي تخرج قطعة شيكولاته من التي تعشقها

وتساعدها على الخروج من تلك الحالة من الاكتئاب الشديد رفعت يدها وهي تحدق مذهولة تحدق مرة أخرى وتعيد النظر اغمضت عينيها وهي تفتحها مره اخرى وبنبرة بلهاء

اسيل : يدي امت

ارتسمت على ملامحها نظرات الاطفال تلك الملامح الطفولية وهي تفكر وتحدق اليه بهدوء واقتربت كالاطفال منه

اسيل : ايدي انت ازاي

وضع حازم الهاتف جانبا وهو يرى تلك النظرة البلهاء يرها طفله صغيره تتحدث الى ابيها وبنبره ساخره باسمه

حازم : اصل انا ساحر يا انسه سحرتك عشان مش اقدار امسك ايدك وانت رافضه زي الاطفال

وبنظره بريئه كالاطفال

اسيل : بس انا ما حسيت بيك وانت ماسك يدي ازاي عملت كده

حاول حازم اغظتها

حازم: يمكن عشان كنت عايزني امسك يدك من الاول وعامله نفسك بس صعبه المنال

حدقت اليه بنيران وغضب وهي تفتح عينها اكثر وبتوتر وهي لما تلاحظ قربها مها للترجع وهي تره يتطلع اليها

اسيل : انت بتقول ايه انا عايزاك تمسك يدي لي يعني

حازم وهو يومي براسه بضحك

حازم : اه انت جواك رغم باين عليك بتكرهينى بس شكلك قلبك اللي راي تاني خالص

تراجعه اسيل بضيق وهي تتمتم

اسيل : انت بتحلم لا تاني ولا تالت انا عمري قلبي ابدا
ما يقول كده انا عمري ابدا ابد

وهي تصمت لحظه ابتسم حازم

حازم : عمرك ايه بقى كملي تكملي انا عمرك ما تحبي واحد زي ولا تخلي يمسك ايدك

اسيل بحنق وهي تتذكر حبها الألم الذي يجتاح قلبها ويخنقة

اسيل : انا مش باحب احد انا باكره الرجاله كلها كده كلكم خداع وخيانه لمعه الدمعه في عينها وهي تكمل ما عندهمش قلب ولا روح قلوب قاسية

وتوجهت اليه وهي تقترب بهذا السؤال وقد اربكه ذلك ولما تلاحظ اسيل انها تتحدث لحازم الذي تمقت وجودة وقد هو سالت فعلا تلك الدمعه من عينيها

و بنبره حزينه تشكوا إليه تلك الضيقة وألهم الذي يغزو قلبها

اسيل : هو انتم ليه كده ليه ما عندكوش قلب صادق لي دائما وجع لي بتوجعه قلوب كلها براء قلوب ناس بريئه لي دائما بتستغلوا الضعف للي ربنا خلقه جو قلوبنا

وهو الحب والرحمة والطيبة ضعف قلوب بريئه علي فكرة ربنا خالقنه كدا لما ربنا يخلق جو قلوبنا الرحمة والطيبة عشان احنا أمهات وأخوات لزم نعرف نحب

لي انتم بقه تكسرونه لي لجحود لي والقسوة و لي المرار لي لتكبر والجبروت لي لجرح لي التجاهل

انت عارف يعني ايه قلب بنت موجوع ومكسور مخنوق يعني ضيقة ووجع مخنوقه موجوعه مقهورة شعور اسوء من الموت

لانه وجع مستمر دموعك طول الوقت بتنزل ومش قادر
وما عندكش القدره انك تسيطر عليها شعور بالمرض وانت سليم جسد سليم مع قلب ونفسيه مريضه

مش قادر تقف مش قادر تاكل ولا تشرب ولا تعيش دموعك و قلبك مكسور طول الوقت انت مريض عايش كانك ميت

ليه انتم كده ليه ما عندكمش رحمه ده ربنا سبحانه وتعالى اسمه الرحمن الرحيم ليه ( ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)

نزلت كلمات اسيل على حازم تذيب داخله وتدمر تلك الصواعق المدمره حصونه قلبه المنيعه امام دموعها التي كانت تخفيها وتقهرها داخلها

وانهمرت امامه الان ولا تريد ان تخرجها امام احد قد سالت وذابت أمامه حازم ولم تبالي انها تكره او تمقته بل هناك شيء يجعلها تخرج مكنون قلبها

و تخبره بما يولمها وتخرج تلك المشاعر الخفية ولما تستطع اخباره احد بها سوا وصديقتها منة لتشارك مع حازم
ما يحزنها رغم الكراهية يوجد دايما الحب

تراجع حازم وهو يرها تبتعدا تستندا براسها علي الكرسي تخفي دموعها اشاره حازم بسرعة لفهد وراتسمت تلك النظره على وجهه

وفهد الذي اقترب مسرعا وبنبره هادئه

حازم : فهد اطلب مياة وعصير بسرعه

او ما فهد راسه وهو ينظر الاسيل و تلك الدموع المنهمره وبنظرة قلقة يحدق ليها والي عيونها الباكية

ظن منه ان حازم قد اذاها ببعض كلماته القاسية والتفت اليها يسالها

فهد : انت كويسه

اومت اسيل براسها تخفي دموعها بين يديها وهي تمسح بيدها تلك الدموع واخرج حازم مسرعان منديل يعطيها اياه لتبادل النظره الحزينه

وبتلك النبرة الرقيقة تدمع عيونها كالاطفال

اسيل : اسفه مش معي مندايل ممكن احتفظ به و اوعدك اول ما انزل اشتري لك واحد

او ماحازم براسه

حازم : المنديل ده هديه من انسانه غاليه على قلبي بس اكيد هي لو شفتك في الله الحالة ديه كانت هي بنفسها تاخذه مني
وتديهولك انتي انا مش عايزه احتفظي به

رمقته بتلك النظرات الطفوليه البريئه وتلك اللهجة والضيقه التي غزت قلبه ولمسة كلماتها قلبه اذابته

حازم : اهدي مفيش داعي لعيطك اكيد في لحد للي كان سبب في دموعك ما يستاهلش دمعة واحدة من عينك

دي صدقيني اللي يخلي امرة او بنت تبكي ويستاهلش يكون راجل من الاساس

وحدقت اليه باستغراب ليقاطع وارتسمت النظره الجاده على عيناه وبنظره هادئه وبنبره تمتلئ اصرار وقوه يره علامات الاستغراب والتعجب

حازم : ماتستغربيش مني قولتلك اول درس تعلمي
ما تحكميش على البيت من عنوانه انا وانت بنكره بعض ااه مش عايزين نشوف بعض اه

طبعا بس الصدفه جمعتني بيك النهارده وامبارح غريبة كنا امبارح بنتخانق وشوفي والنهارده قاعده معي اودمك على نفس الكرسي

عشان سبب معين مجهول يمكن عشان اساعدك ويمكن اكون سبب تعبك ودموعك كل ده مجهول بس تعلمي انتي

ان كل راجل وكل ست لي طبع مختلف فيهم الحلو وفيهم الوحش اللي هيحبك واللي هايعقشك واللي هيكون جنبك طول الطريق

واللي هيكرهك اللي هيضيعك اللي هيخونك واللي فيهم هايخلي عيونك و دموعك هتنزل غصب عنك و تقهرك

والانسان اللي هايفكرك يكون سبب واجعك والألم ليك
ما يستاهلش دمعه واحده تنزل من عيونك عشانه عيونك

الخضراء الحلوه دي اللي بتلمع مع كل اشاعه وضوء شمس ينعكس عليها

ليصمت وهو يتوتر وترجع في مجالس واشعر انه قد قال شيء غير مناسب ولا يدري لما قال وما سر هذا الانجذاب

لم تلاحظ اسيل توتره في تلك الحاله النفسية التي تمر بها ولكنها استمعت الى كلماته جيدا وتعلمت

اسيل : عندك حق يمكن وانا وانت صدفه جمعتني بيك عشان تعلمني درس

ليقاطعها صوت فهد وهو ياتي ومعهم الجرسون يقدم الماء والعصير لهم وبهدوء يغادر الجرسون وقف فهد يرمقه اسيل التي تمسك بيدها ذاك منديل المميز

ولا يصدق ان حازم قد غلط في ذكره هذا المنديل بتلك بسهوله لتلك الفتاه التي تنقض وتمقته بشده وتكرهه

ولكن من داخله تاكد الان ان تلك الفتاه مميزه وقد اتخذت مكان داخل قلب حازم مكان ربما يكون احببها وربما يكون يدبر لها شي

اتنهدا فهد ضيق وهو يعلم صديقه جيدا و ربما يكون يدبر مصيبه لها ليأخذ بثاره وكان لا يريد منه أن يفعل شيء لتلك الفتاه البسيطه

و بنبره هادئه يحاول كبت تلك المشاعر الغاضبه

فهد : لو احتجت حاجه انا في الكرسي اللي وراكم

ارتسمت تلك الابتسامة في عينه اسيل

اسيل : شكرا

استدار فهد وهو ترتسم على وجهك تلك الابتسامة البسيطة حدق حازك ليها متعجب وهو يره تلك الابتسامة وشعر ببعض الغيرة

فهد : على ايه انا ما ما عملتش حاجه

رفعت كوب الماء

اسيا : عشان الميه والعصير

هزا راسه يحاول توجيهها الى من فعل الخير ولكي يحن قلب حازم عليها

فهد : مش انا اشكري اللي طلب اشكري حازم هو اللي يستحق الشكر

رمقتها بعيناها بغضب وهي تحدق إليه ولا تريد اخراج تلك الكلمات من بين شفاتيها لذاك الشخص

الذي تنقض باستمرار وتكره ولا تريد ان تعبر له حتى عن شكرها ومساعدتها

حازم : شوفت ياعم فهد نعمل الخير والشكر يروح للغير

ابتسام فهد وهو يبتعدا في ساخرية من ذاك المجنون وتلك المجنونة تراجع حازم الي الخلف وهو يحدق اليها و يرمقها ويراقب نظرتها

التي تمتلي غرور وتكبر ذاك الكبرياء والكرامة التي تملكها تلك الفتاه الصغيره امامه وبتلك النبره الساخره والنظرة الغاضبة

حازم: صعب عليك تقولي شكرا يا انسه على العموم ماشي مش مهم انا باعمل الخير وارميه البحر يمكن انت تجيء في يوم تشكريني لوحدك بعد كده

اسيل ترافع حاجبه بتعجب وارتسمت على ملامحه النظرة لم تعجبه حازم وهي تكاد وهي تساخره منه

اسيل : على اساس ان انا وانت لما ننزل من القطار ده هنشوف بعض ثاني او هانتقابل تاني ما اظنش ابد

اوما براسه بكل ثقه

حازم : انا وانت في تضاد مستمر سما وارض اننا نتقابل صعب

حازم بثقة

أومات برأسها موافقة

اسيل : ايو صعب اوووي

حازم يقاطعها

حازم : بس وبنبره قويه

حازم : اللي جمعني بيك امبارح والنهارده وامبارح خناقة والنهارده اقاعد معك واتكلم واطلب ليك عصير و ونتناقش اكيد بيننا لقاء ثاني

اسيل وقد ارتسمت علي شفاتيها تلك الابتسامة وارتسمت على وجهها علامات النفي

اسيا : لا كفايه كده اووي ارجوك يعني انا باشوفك وبيحصل لي كل مصيبة ومضيقة اكبر او انح من اللي قبلها

مصايب كثير اووي جاءت على دماغي من امبارح لحد النهارده

وهي تلوح له بيدي بتلك التصرفات الطفولية مما جعل حازم يضحك عليها وهي تشير نحو وجهه باصباعه تنفى

اسيل : انا مش بغلط فيك ولله

ليبادلها الرد بحنق

حازم : طيب من غير غلط يعني مني ولا منك انا بكون ماشي في حالي ولاقيك انت اللي في وشي و انتي للي علي طول اودمي وبعد كده انت عارفه الباقي

اسيل وهي تضحك

اسيل : عشان كدا باقولك كفايه كدا اووي على منك يومين باشوفك خناقة وبعد كده اتعور تسبني وقعة علي الارض

وبعد اجي لعندك برجلي وانت تعتذار وتساعدني دلوقت الامور لا تبشر بخير حضرتك

ضحك حازم وهو يتراجع

حازم : طيب خليها ماشيه لحد ما نشوف ايه اللي هيحصل لي وليك يمكن انا وانت سما وارض بس بيجمعنا هواء

وهو يضغط علي هذا الكلمة

حازم: والهواء ده بقى اسمه رابط بيني وبينك

اومات اسيل برأسها ساخرة

اسيل : يسلام

حازم: اه

اسيل بحزن قد ارتسم على وجهها وهي لا تعلم ما يحدث لها خلال هذه الدقائق التي تمر وقد اشعارها حازم ببعض الطمنينة

بعد ان كانت تتالم وتشعر داخلها يا ينهار فقد دخلت العربه وهي تبكي حزينه تكتب بداخلها تلك الدموع ولكنها بكات امامه وقد ساعدها

وعلمها درس فهي الان امامه تضحك وتنسى ما حدث لها
ما يحدث لها ولا ذاك الشخص الذي يجلس امامها وداخلها متالم وهناك لغبطة تحدث لها

و بنبره هادئه و لم يتوقعها حازم منها رغم الشد والجذب بينهم وبدون مقدمات تفاجئ

والتفت هلي اثارها فهد اليها لتلك العنيده التي لا تستسلم بسهولة وهي تنطق هذه الكلمة

اسيل : شكرا على مساعدتك لي وتضميد جرح يدي وعلى الميه والعصير وعلى حسن استماعك لي وبس كدا ومش هعتذر كفايه الشكر

تفاجاه حازم من رد فعلها وكلمه شكرا التي لفظها من بين شفتيها الصغيره من المنمقة وهي تبتسم حازم بسعادة

حازم: ياه اخيرا حنيته عليه وقلت شكرا على العموم العفو انا دائما موجود لو احتاجتي ميه وعصير

هزا راسه بثقة

حازم : انتي سألتي اسئله واجابتها هاتكون لو شفتك تاني

ابتسمت اسيل وهي ترمقها بعينها بهدوء

اسيل : لا مش عايزة اعرف كفاية ديه طبيعة الأزواج المصرين والعرب والعالم كله مش انا للي هابقي فلوطة

واسالك الرجال لي كدا ديه طبيعة بشرية اسمها بين الأزواج شعارها وهو حضرتك انا كل ما اشتاق إليها اروح انكدا عليها وعلي للي جابوها

فهد باستغراب

فهد : يا ابويا في حاجه غلط هو لا انا مجنون وحصل حاجه في عقليه ولا الاثنين دول اغرب بني ادمين شفتهم في حياتي

مجانيين خناق وكراهيه وعياط وحزن وشد وجذب واحدة عنيده مجنونه

والتاني رئيس عصابه و بيدبر لها بلوه وهي مش حاسه وكمان بتشكره انا اهاشوف العجب معك يا ابن العدوي.

👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑
مره الوقت في فيلا يمتلكها زيدان العدوي والد حازم جلسه وهو يعتدال شارد يفكر ويخرج تلك التنهيده ويشعر ببعض التعب يثقل كاهله

يفكر في ابناؤه وعائلته التي دائما وابد يحدثون المشاكل والمتاعب لانفسهم ولغيرهم تلك العائله التي يحمل همها وهو صغير وحتى وهو كبير

اغمض عينه يحاول الشعور وببعض الهدوء ثواني ودخل الخادم بكل هدوء يحمل بين يديه سيرفيز عليه القهوه و بنبره هادئه حتى لا يزعجوه

الخادم : حضرتك القهوة جهزت

اوما زيدان برأسه وهو يعتدل في جلسته

زيدان: تمام حطها عندك وعايزك دلوقت تروح وتسيب اللي في يدك وتبلغ عدنان وحتى لو لسه نايم صحيه وده امر

يصحي بالعافيه وقاله اني مستنيه ولو ما نزلش خلال ربع ساعه هاطلع اجيبه من قوضة بنفسي ومش هيحصل خير

اوما الخادم براسه

الخادم : اوامر حضرتك يا زيدان بيه

والتفت الخادم بهدوء ليجد امامه وقد فزع من هول تلك المراه وملامحها الصارمه على الرغم من أنها امراة انها

جميله رشيقه القوام خمريه البشره ذات بشره مشدوده خمريه اللون ذات شعر اسود طويل كالليل عيون

بنيه براقة وقفت باستقامه وغرور وعجرفة ترتسم على وجهها وبنبره غاضبة متكبرة

غور يلا من وشي عدنان صحي

ثواني وبسرعة يبتعدا الخادم من امام تلك الافعي وقفت بتلك الملامح الجاده ترمقه بعينها وهو ايعتدل في جلسته يضع قدمه فوق الاخرى

وبنظره متعاليه مشمئزاه يشعره داخله بالضيق وهو يرها تقف امامه بكل هذا اتصنع والتكبر تقف بهدوء الافعى وبنبرة تحاولي استفزازه وكانت حورية زوجة زيدان

حورية : ايه يا زيدان مال ملامحك اتغيرت كده ليه اول ما شفتني وشك قلب الوان شفت عفريت

رافعت حاجبها بغضب تحاول اشغال غضبه وكانت لها اهداف من ذلك الامر وشعره زيدان بالضيق والسوء حتى لا تدع لها لحظه واحده يهنئ بها

و بسبب الغيره والحقد التي ينمو داخلها كلما رات مراته يحدق اليها باشمئزاز وكراهية على الرغم انها زوجته وام اولاده

وبنبره تمتلئ كراهيه وغضب

حورية : مستغربك يا ابن العدوي بس فعلا عندك حق ما انا مش رقيه اللي وشك وقلبك يشوفها يضحك ويتغير مزاجك وتفضل مبحلق فيها طول الوقت

سعادتك وفرحك بها وجودها جانبك وعيونك للي ديما متابعها في كل مكان حبك وقلبك كان دائما فضحك يا زيدان وبكل حقد وهي تقترب منه مع اني اجمل منها الف مره

وبنبره تمتلي حسرة داخلها وهي تخفيها تحاول تعويض النقص الذي يوجد بقلبها وعدم حب زيدان لها وبنظره متعاليه

حورية : هي جنبي ولا شيء

ارتسمت تلك النظرة الشماته في عينها وهي تتطلع اليه ولكنها ايقظت غضبه ليس الا

احمرت عينه زيدان باللهب والغضب وكانما ضغطت على جرح دخله قلبه اسموه رقيه انتفض من مكان وهو يصر على اسنانه بانفعال

يضرب بيده على الطاوله بقوه حتى نسكبت القهوه وتفاجئت من رد فعله وفزعت وهي تره بتلك الحالة الغاضبة وتلك العيون الحمراء الدميه

وهي تتراجع من الخوف وارتعاش جسدها وتراجعت الي الوراء وتقدم نحوها بخطى تمتلئ نيران تراجعت حتى حتى التصاقط بالحائط

ولم يعد هناك مكان تذهب اليه او تستطيع الهروب من بين يده زيدان وقف امامها وهو يتنهداا بغضب وانفعال يزفر تلك النيران المشتعله بداخله بلهجة قاسية صارمة

زيدان : اسمعي كويس عشان انا لي حدود في الصبر ياحورية سمك خليه في لسانك جوه بقك

انت بتغيري بحقد من جواك شر وكراهية لانسانه انتهت انسانة ماليش بها اي صلاه اسمها

وهو يشعر بنيران تحرقة وبتلك نيران

زيدان : اسمها لو اتكرر ثاني في بيتي مش هينتهى على خير ولا هيهمني انت مين ولا انك ام ولادي ولا بنت مين ولا نسبك ايه

رافع حاجبه واحمرات عينه وتسعت

زايدان : زيدان العدوي يكسرك ويحطم غرورك انت وعائلتك البني ادمة دي ذكر اسمها في وجودي ممنوع اياك اسمع لسانك ينطق به اقطعه لسانك يا حوريه

حوريه بخوف وبتوتر وهي تهز راسها بعناد رغم خوفها الظاهر عليها وبنبره تمتلئ غيره من داخلها

حورية : انت لسه بتحبها يا زيدان غضبك وانفعالك عليها بيقول كده لسه رقيه رغم السنين اللي عدت شاغله عقلك وخطفه قلبك كله في زيدان

زيدان وهو يضرب بيده على الحائط بقوه ويبتعد عنها حتي لا يوذيها وبنفعال عال صوت ليستمع ليها الجميع

زيدان : اخرسي اخرسي يا حوريه انا بكره الست دي وفي حياتي ما كنتش ست زيها

حوريه وهي تقف امامه بثقة تحرق قلبها

حورية : انت قلبك محروق من بعدها عنك قلبك وجعك ومحروق عليها حبها بيظهر ويبان في عينك حتى وانت منفاعل

وانت مغلول وانت بتقول بكرها سنين عدت وما مقدرتش تنسها ولا الوقت حتي تنسيك حبك الاول وعشقك الرقية

أومات براسها حاقده وجسده يرتعش بغيظ

حورية : انا عايزة بس اعرف حبتها الحب ده كله ازاي وانا كنت بحبك وبعشقك قبلها انت كنت لي انا سبتني عشانها من اول ما شفتها وانت وقعت بغرامها

وهي تجذبه وقوه اليها من يده

حورية : انت كنت بتحبني يا زيدان ايه الفرق بيني وبينها

تنهد وهو يزفر بغضب ينزع ويدفعها بعيد عنه و بنبره قاسية صارمة يحدق الى عيناها بكل اشمزاز وهز راسه نافيا

زيدان : انا في حياتي ما حبيتك حوريه انا كنت بعملك كويس زي اي شاب راقي محترم بيعامل بنت باحترام انت اللي اخذت لطفي ومعاملتى ليك على اساس انها حب

حوريه بغضب وهي تهز راسها بنفذ صبر غير مصدق كلماته

حورية : كذاب كذاب يا زيدان انت كنت بتحبني وبعد كده لما دخلت رقيه

وهي تصر علي اسنانها

حورية : لمادخلت العقربه رقيه حياتك وحبيتها سممت حياتك وحياه العيله

لتضغط على الجرح الذي لا يزال ينزف وبنبرة قاسية مستفزه تخرجه من شعوره

حورية : خانتك و على سريرك و باعتك وبعت شرفك

وهي تضع يدها على صدره بقربها قلبه

حورية : علامة خيانتها ليك لسه موجوده ما راحتش ومارحش اثر رصاصه ياسين العزباوي حبيب القلب بتاع الست رقيه

لما تحس ان قلبك مشتاقه لها وعايزها ونفسك تشوفها و قلبك يحن لهيا ابقى حط ايدك واضغط على جرح الرصاصه هتحسه بيها وبحبها ليك

وخيانتها وانا الانسانه اللي حبيتك ومستحمل كل غضبك وحقدك ماستاهلش حبك يا ابن العدوي

لترمقه بعينها وهي تلتفت بنظره تملاها الشماته والحقد والغيرة بهدوء تبتعد بعد ان ضغطت وبكل قوه على جروح الماضي المؤلمة

وذاك الجرح المؤلم الذي لا يتوقف عن النزف اغمض عيناه وهو يبتعد يخرج خارج الفيلا لعله يستنشق بعض الهواء يدخله الى رئتيه بعد

ان ما نفست تلك الافعى حوريه السموم بقلبه اشعلت داخله نيران اظن انها قد انطفت

ولكنها مازالت مشتعله وتحرق داخله منذ سنوات ولا يزال الندب موجود والخيانه مستمرة
👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑

جلسه ياسين العزباوي وامامه عز يرتشف القهوه بكل هدوء اوما براسه باسمه ليبدله الابتسامه ياسين و بنبره سعيدة

ياسين : النهارده يوم جميل اووي ومشرق ايه رايك ياعز طعم الانتقام النهارده هيكون حلو اووي اووي لي وليك

يعني اكبر عقبه في تحقيق سيطرتك واحلامك على كل شيء وانك تكون المسيطر علي عيلتك يدوب وهو يفرك اصابعه بسعاده تكه واحدة يا ابني العدوي

عز نفعال وتوتر

عز : وطي صوتك الحيطه ليها ودان عايز توديني في داهيه اجل فرحتك وسعادتك شويه لما الخبر يتاكد ويجينا خبره

ياسين بسعاده

ياسين : لا ما تقلقش رجاله هيقوموا بالواجب وزياده شويه شاركاتي وشغلي انا وانت في الطريق يا ابن العدوي

ان كان حازم وحاتم وباقي شباب العيله عقبه في طريق احلامك واحلامي هادمر كل واحد يقف في الطريق

اوم عز براسه

عز : انت لسه عايز تدمر زيدان يا ياسين

ياسين بغل وحقد يظهر على ملامحه بنبره ونظراته مشتعلة

ياسين : زيدان خذ منى حياتي حبي وعشقي وجنونى الست الوحيده اللي عشقتها وحبيتها وما كنتش قادر اتنفس من غيرها اخذها مني

ودمرني بس النهاردة بموت حازم الفتى الذهبي لزيدان والابن البار للعيله هايكسر زيدان ويدمروا على الاخر

بأتمني نظرة عينه وهو بيسمع الخبر ادفع نصف ثروتي واشوف الحسره والندم والوجع والموت في عينه وهو بيسمع خبر موت حازم حبيب قلبه الابن البكر

عز وهو يضع قدمه فوق الاخرى ويتطلع الى ياسين

عز : ده انت شايل اووي يا ياسين جواك غضب ونار من سنين طويله

ياسين بنفعال

ياسين : قريبك هو السبب فيها نار جوايا مولعه ومشعاللة وكل يوم بتزيد بس النهارده هاطفي ناري واشفي غليلي منه

عزه وهو يرمقه عين

بعيناه اوما براسه

عز : بس اللي انا اعرفه كويس ياسين ان حبك كان من طرف واحد

ياسين بنفعال هو يضرب بيده على الطاوله وقد اثارت كلمات عز داخله الغضب ونظر من حولهم لهذه العصبيه ويحاول السيطرة

ياسين : لا اكذب كانت بتحبني دي كانت تمثيليه بس عشان ادمر حياته والامور خرجت عن السيطره بس النهايه اقربته
و رجالتي دلوقت مجرد وقت بسيط

ويتم تنفيذ العملية نهاية حازم وحسرة زيدان ورجوعي الحب عمري مجرد وقت وانت تستولي على كل شيء بطريقتك الوقت معنا ومفاتيح اللعبه في ايدينا

بعد حازم هتكون معك لانه هو اللي ساند اولاد عمه موت هايدمرهم وفي نفس الوقت دمر زيدان هيخلي العيله تختارك تكون رئيس المجموعات في جو مصر وفي الخارج

وهو يضحك وترتسم داخل عينه تلك النظرة الشيطانية

ياسين : وانا وانت بقى نشتغل بمزاج من غير تدقيق ولا احد ينكش ورانا ويعرف احنا بنعمل ايه

ابتسام عز يشارك تلك النظره الشيطانيه

عندك حق الاحتفال خلينا منتظرين البشارة السارة و انا وانت نكون ايد واحدة

👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑

مره الوقت وهادت الاجواء بعض الشيء بين حازم واسيل وثواني وفتحت باب العربة وبعض الفتيات رمقتهم اسيل من بعيد عندم اوقفهم الحراس عن الدخول

وكانت أحدهم تبكي و بنبره حزينه متوتره

معلش لو سمحت ممكن بس نقعد هنا في ناس بتضايقنا مجموعه شباب واحنا خوفنا منهم ودخلنا هنا قلنا عشان نبعد عنهم لو ممكن تسمح بس نقعد هنا لحد ما نوصل

و بلهجة صارمة قاطعة

اسف حضرتك العربيه دي خاصه ما ينفعش احد من الركاب يدخلها انكم تكونوا موجودين هنا اصلا ممنوع و ماينفعش

استمعت اسيل بفصول الكلمات والحديث بين حراسة حازم والفتيات و شعرت بالحزن من اجلهم

وظللت تحقدق نحو حازم الذي كان مشغول في الهاتف يتابع بعض الأعمال وتره مشغول

احنت اسيل راسها وهي تشعر بالحنق من تلك المعامله القاسيه الحاده ومثل القطة وهي لا تريد التحدث والطلب

منه بس بس بس بس وهي تبسبس كاقطة صغيره التفت حازم يبحث حوله عله يجد تلك القطة والصوت حتى رفع راسه

بعد ان كان ينحني يبحث عن الصوت تحت قدمه وتحت الكرسي ترتسم تلك الابتسامه علي وجهه

أغمضه عينه وهو لا يصدق ما تفعل تلك الصغيرة وبنبرة ساخرة يضحك

حازم : ايه تاني عايزه ايه انا بادور على قطة تحت الكرسي وهي فوق الكرسي قاعده عليه عايزه ايه

اشارة بيدها نحو البنات وهي تهز راسها وبصوت رقيق تحاول استعطافه وهي تشير نحوهم باصبعها

اسيل : خلي رجالتك يدخلوا البنات يقعدوا شكلهم خائفين وفي حد مضايقهم

حازم وهو يهز راسه غير مصدقا كلماتها وهي تطلب منه كأنما هي تعرف من سنوات وتعلم انه لن يرفضه لها طلب

تلك التعابير والكلمات وما يخرج من بين شفاتيها وهو يزفر بحنق وغضب

حازم : هو اي احد خليه يدخل يقعد يعني انت عايزه تتسببي في موتي الرجالة ديه وقفة لي مش عشان تمنع ايه حد يقرب مني حراسه دول ولا منظرة يعني

وبنبرة غاضبة تبشر بوجود خناقة بينهم

اسيل : اشمعني انا دخلتني وهم لا

وبنبره متسرعة وبلهفة دون أن يشعر

حازم : عشان انت مختلفة عنهم وانا ما اقدرش اشوفك وانتي

ليصمت فجاه

حازم : قصدي اني كنت اعرفك قبل كده وتنهدا بضيق وهو لا يعلم كيف يخرج تلك الكلمات دون ادرك وضع يده علي وجهه يمسح بيده بانفعال

حازم : طيب عشان شكلي هاقول كلام ملوش داعي على العموم حاضر

وارتسمت علي وجهه تلك النظرة الحانقة ومع ابتسامة اسيل وتطلع حازم ليها وهو يره سعادة لهذا الأمر البسيط

تلك الفتاة التي تبكي وتضحك وتمتلك قلب ذهبي ولكن لسان طويل يريد قصه

تطلعات لروية وهم البنات يجلسون بعدا أن اشاره لهم حازم و السماح للفتيات بالدخول

وبنبرة ممتنة

اسيل : اخر مرة هاقولك شكرا انت كدا كتير عليه النهارد

هزا حازم راسه وتغيره موده وهو يحاول صرف نظره عنها .

وكانت هذه البدايه المتاعب لحازم واسيل وبدايه المصائب التي سوف تكون النهاية لها مأساوية


يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا 

 

reaction:

تعليقات