Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الادم الفصل الثالث عشر 13 - ياسمين

رواية عشق الادم الفصل الثالث عشر - ياسمين

رواية عشق الادم الفصل الثالث عشر

فتح زاهر عينيه ببطئ و هو يبتسم ما أن وقعت عيناه على تلك النائمه في حضنه و خصلات شعرها الاسود متناثره بفوضويه على صدره و على الوساده،جال بعينيه يلتهم جسدها الغض الذي ظهر من تحت الملاءه، لطالما حلم بها بين ذراعيه يتشاركان قبلتهما الأولى ،
جذبها اليه بهدوء ليديرها اليه، ليقابله وجهها الفاتن الذي مازال يحمل آثار عنفه البارحه، مررشفتيه على بشره وجهها القطنيه يلثمها بقبل رقيقه،وضع كفه خلف راسها يقربها اليه اكثرثم تناول شفتيها التوتيه بين شفتيه يقبلهما ببطئ و رقه مستشعرا عذوبه أنفاسها لتفتح رنا عينيها بذعر و هي تشعر بنفسها على وشك الاختناق، وضعت يديها الصغيره على صدره العضلي العاري تدفعه بكل قوتها تحاول إبعاد، ليزمجر زاهر بغضب و قد احس بارتعاش جسده تحت لمسات يديها البريئه، جذبها اكثر اليه دون مبالاه لرفضها،فجسده المحترق من قربها يطالبه بالمزيد لتتحول قبله الناعمه إلى اخرى قاسيه متطلبه ،لينهل اكثر من شهد شفتيها،
ابتعد عنها مرغما عندما احس بحاجتها للهواء، فتح عينيه ليرى وجهها المحمر بشده، صدرها يهبط و يعلو و هي تحاول استنشاق اكبر كميه من الهواء،
مد يديه ليمسح وجنتيها اللتين غرقتا بدموعها لترتجف رنا برعب و هي تحاول الإبتعاد عنه ليقول زاهر محاولا التمسك تهدئتها:"اهدي يا حبيبتي، انا عاوز بس آخذك في حضني مش هعملك حاجه".
انفجرت رنا ببكاء مريرو هي تضع يديها على وجهها تعالت شهقاتها ليزفر زاهر بغضب من نفسه و هو يجذبها إلى الحضانه بقوه لتتشبث بقميصه كطفله صغيره و هي تقول من بين شهقاتها:"بس... انت... اذتني اوي امبارح".
هبط زاهر بشفتيه يقبل مقدمه راسها قبلا متفرقه و هو يقول بين كل قبله و اخرى:"حقك.. عليا.... انا آسف،".5
رفعت رنا عينيها الباكيه لتقابل عينيه اللتان مانتا تنظران إليها بحنان تساله:"عملت كده ازاي؟ انت..... كنت شارب حاجه؟".
اجابها:" لا..... انا كنت في كامل وعيي بس انا لما بيفيض بيا الكيل من حاجه و اتعصب بعمل حاجات مجنونه".
دفعته رنا بغضب و هي تحاول الخروج من احضانه و هي تشدد الملاءه على جسدها، رمقته بغضب قبل أن تصيح قائله:"لما انت مجنون كده انا ذنبي ايه، انت مستوعب بشاعه اللي عملته فيا عاجب جسمي اللي شوهتهولي.. انا عمري ما حسامحك".
ارتجفت بشده و هي تتذكر احداث الليله الماضيه و هي تكمل بصوت مهزوز:"انا عمري في حياتي ماتخيلت يتعمل فيل كده و من مين منك انت،"

نظرت اليه بحقد و كره قبل أن تتابع:" عارف انا كنت بكرهك من اول يوم شفتك و انا مش طايقاك، ماما هي اللي اجبرتني اني أوافق على واحد مريض زيك بس النهارده لما تشوف و تسمع انت عملت ايه حتعرفك على حقيقتك، و ساعتها حخلص منك... اه".
انهت رنا كلماتها ليفاجئها زاهر بصفعه قويه على خدها جعلتها ترتد على الفراش، امسكها من ذراعيها ليقربها منه ثم تناول فكها بين يديها يعتصره بشده غير مبال بصراخها و المها ليصيح بجنون :" اخرسي يا زباله انت كلبه و لاتسوي،انا اللي دلعتك بزياده عشان توقفي قدامي و تكلميني بالطريقه دي، بس مفيش مشكله، اوعدك أن كل اللي فات كوم و اللي جاي كوم تاني خالص وانا هعرف ازاي اربيكي".
دفعها بقوه ثم مرر يديه على وجهه محاولا السيطره على غضبه حتى لا يؤذيها،
ابتسامه غريبه ظهرت على شفتيه لتتحول نبرته إلى التسليه و هو يتابع:" عارفه يا حبيبتي امبارح، عملتلك كم صوره و انت عريانه في حضني
ايه رايك ابعثهم لعيلتك و قرايبك يتعرفوا عليكي أكثر، و امك اللي انت فرحانه بيها حطردها من المستشفى و مفيش اي مستشفى حتقبلها بأمر مني ايه رايك جربي تفتحي بقك بكلمه و انا حخليكي عيلتك كلها تشحت في الشوارع ".
شهق رنا برعب و جحظت عيناها لتهز راسها بهستيريه غير مصدقه ما تسمعه، و هي تردد:" لالالا، انت مستحيل تعمل كده ".

اقترب منها زاهر قائلا بحده:" لا أقدر اعمل اكثر من كده، من النهارده حتنفذي كل اللي بقلك عليه، كل حاجه حتكون باذني حتى النفس اللي بتتنفسيه حيكون بعلمي،صدقيني لو غلطت غلطه بس مش حرحمك و اللي عملته امبارح كانت قرصه وذن بس عشان تجربي جزء من غضبي اللي عمرك مشفتيه قبل كده، حتبقي جاريه عندي بعد ما كنتي ملكه قلبي".
ضربها بخفه على خدها عده ضربات خفيفه و هو ينظر إليها باستخفاف و توعد قبل أن يتوجه إلى الحمام صافقا الباب وراءه بعنف.
أسندت رنا راسها على حافه السرير بضعف لتنزل دموعها بهدوء على وجنتيها التي تحمل آثار أصابع زاهر،تشعر و كأنها في دوامه لن تنتهي، فزاهر الجديد كما أسمى نفسه لا ينفك عن مفاجاتها، فالبارحه حاول اغتصابها بكل وحشيه واليوم يهددها،صحيح انها لم تكن تحبه و لكنها كانت تحترمه كثيرا، فلطالما كان شخصا لبقا و نبيلا في تصرفاته معها،يهتم بها و يدللها،

لكنه البارحه فاجاها، فقد ازال القناع و ظهر وجهه الحقيقي، و تحول الملاك إلى شيطان و أصبحت هي تحت رحمته مضطره إلى تنفيذ اوامره التي تجهل حدودها،
وضعت يدها على رأسها تشعر بان دماغها سينفجر من التفكير،

افاقت من شرودها على صوته الحاد:" في هدوم ليكي في الدولاب قومي خوذي شاور بسرعه عشان حنمشي".
قفزت بسرعه من السرير و هي تشد الشرشف حول جسدها متجهه إلى الحمام، تطلعت بألم إلى جسدها الذي انعكس على المرآه، بقع حمراء و بنفسجيه انتشرت على كامل رقبتها و صدرها و كتفيها،وضعت يديها على وجهها تكتم شهقاتها التي خرجت رغما عنها ثم فتحت الصنبور لتختلط المياه بدموعها المالحه،

فركت جسدها بقوه حتى كاد يدمى كانت و كأنها تحاول أن تزيل آثار لمساته افرغت عبوه سائل الغسول على شعرها لتطمس رائحته التي غمرتها، رائحه عطره النفاذه التي أصبحت تشعرها بالغثيان كلما اقترب منها.
لبست روب الحمام الزهري و خرجت بخطوات متمهله متجهه إلى خزانه الملابس العريضه التي اخذت كامل حائط الغرفه،
لم تستغرب عندما وقع نظرها على الملابس النسائيه التي رصت بانتظام على رفوف الخزانه اضافه إلى الاحذيه المتنوعه و العديد من زجاجات العطور و مستحضرات التجميل التي وجدتها على طاوله الزينه ابتسمت بسخريه عندما نظرت الى المرآه للتأكد من مظهرها قائله في نفسها:"دا عامل حسابه على كل حاجه بقى".
صفر زاهر باعجاب و هو ينظر إليها بنظرات متفحصه فقد كانت ترتدي قميصا طويلا ازرق اللون رقبته تصل إلى أعلى عنقها لتخفي الكدمات و العلامات يصل إلى قبل ركبتيها بقليل و بطال جينز ضيق يظهر ساقيها الرشيقتين و حذاء رياضي ابيض اللون بخطوط زرقاء اما شعرها الاسود الحريري فقد صففته جديله واحده، رغم بساطه ملابسها الا انها كانت في غايه الروعه و الجمال

اقترب منها زاهر ببطئ ماخوذا بجمالها وضع يديه على كتفيها ليضمها بخفه طابعا قبله طويله على جبينها و هو يقول بانفاس متهدجه:"زي القمر يا حبيبتي".
رسمت ابتسامه صفراء على شفتيها و هي تحاول الإبتعاد عن ذراعيه و هي تهتف ببرود متجاهله مديحه:" مش يلا بينا نمشي زمان ماما قلقانه و انا لسه مكلمتهاش".
انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم أنفاسها و هي تتمنى عدم العوده اليه مره اخرى

انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم أنفاسها و هي تتمنى عدم العوده اليه مره اخرى
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا 

 

reaction:

تعليقات