Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الحادي عشر 11 - ياسمين الشام

 رواية كتفيت بك وطناً الفصل الحادي عشر - ياسمين الشام 

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الحادي عشر

عمار : ليش لأ
لانا: يعني بقصد إني حاسة حالي تعبانة اليوم ومو خرج أطلع لو نخليها لغير مرة عن أذنكن طالعة ارتاح شوي ، طلعت على غرفتها قعدت على تختها وصارت تمسح وجهها بضيق
عمار: طالع شوفها
ريحان: خليها أبني يمكن تعبانة بس ترتاح بتشوفها
عمار: اه صحيح قبل ما أنسى سمعت إنه امها لروز أتوفت بس ماحكيت قدام إيمار مشان ما ينزعج
ريحان: جدد؟ الله يرحمها
عمار: خيرماما ليش صفنتي فيكي شي
ريحان : اه لا أبني مافي شي أنا طالعة أتمشى شوي داق خلقي بالبيت ، طلعت من البيت وأتصلت بمحمد
محمد أتفاجأ لما شاف أسمها ، ريحان؟
ريحان: كيفك محمد
محمد: أكيد عرفتي بالخبر ومتصلة لتشمتي فيني صح
ريحان بغصة: لأ مو صح البقية بحياتك ، كتير زعلت عليها ... محمد أنا بدي شوفك لو سمحت
محمد: تمام ... بنفس المكان؟
ريحان ابتسمت لأنه متذكر لسا : أي نفسه ساعة وبكون هنيك
____________^^^
إيمار
دخل على المحاضرة وهو بدور بعيونه عليها بين المدرج لكن دون جدوى صرلها فترة مختفية أشتقلها وخايف عليها وبنفس الوقت كبرياءه ما بيسمحله يروح لعندها خلص المحاضرة وطلعوا الطلاب قدامه ولما مرقت ملاك وقفها
إيمار: ملاك خليكي شوي
ملاك: نعم دكتور
إيمار: بلاها كلمة دكتور .. وينها روز ليش ما عم تداوم من أسبوعين
ملاك: اه يا حسرتي عليها من وقت ما اتوفت امها وهالبنت أنطفت ودابت متل الشمعة
إيمار: شوو ماتت؟ كييف هيك
ملاك: ماكنت بتعرف؟
إيمار: ومن وين بدي أعرف أنا
ملاك: أمها كان معها مرض القلب بتعرف .. بآخر فترة كانت حالتها تسوء أكتر والدكتور حكالها أنه ايامها معدودة ولازم تعمل عملية بس نسبة النجاح ضعيفة وهي خبت عن روز وابوها وقررت تقضي آخر أيامها بينهم وبعدين روز عرفت من رسالة تركتهلها ياها امها وجنت لا بتطلع ولا بتحكي حتى أنا وأبوها عم تتجنبنا ( صارت تبكي) إيمار روز أتغيرت كتير بترجاك أحكي معها ماحدا بيقدر يهديها غيرك ما بدي أخسر رفيقتي الوحيدة
إيمار بيمسح على شعره : كيف بدي احكي معها بعد ما تركتني وهربت ببدلة العرس قالتلي مابدي ياك ركضت ورا البيك إللي عايشة عنده فضلت حياة القصور على العيشة معي
ملاك: آدم بيك؟ مستحييل من وين جبت هالحكي روز ما بتكنله أي مشاعر صدقني
إيمار: بس إلي شفته هون بالكلية بيدل على شي تاني تماماً كل شي واضح ملاك متل ما انا أتقبلت هالصدمة إنتِ كمان رح تتقبليها ، تركها بحيرتها وطلع من الكلية
...........
ريحان
وصلت شاطئ البحر صارت تتأمل جمال الطبيعة
ريحان
التفتت لقته واقف جنبها
محمد: صرلي زمان ما اجيت لهون يمكن لأنه هلأ أنا بحاجة هالمكان أكتر من اي وقت سابق
ريحان: البقية بحياتك بالرغم من كل شي صار بيننا زعلت على مروة كتير يمكن كنت أحسدها و حملها سبب إللي صار معنا لأني كنت اعتبر حالي الضحية الوحيدة بهديك القصة بس لما أجت مروة وزارتني قبل وفاتها بيومين أكتشفت إني كنت غلطانة كتيير وعرفت ليش تركتني بالماضي مروة عطتني جواب لكل الاسئلة اللي كانت براسي من سنين طويلة
محمد بدهشة : شووو مروة اجت لعندك كيييف بس وليش
ريحان: اساساً كنت عم أستنى الفرصة المناسبة لاحكي معك بس انصدمت وقت سمعت باللي صار ( رجعت بذاكرتها لقبل وفات مروة بيومين)

^^
طلعت ريحان على الحديقة شافتها قاعدة ومتوترة : مروة !! شو عم تعملي هون ما كفاكي إللي عملته بنتك فينا وجاي تكملي
مروة: ريحان خانم لو سمحتي خليني أحكي إللي عندي هاد الموضوع ما بخص ولادنا بخصنا نحنا يمكن هاي آخر فرصة لألي لحتى احكي كل شي بقلبي وأرتاح
ريحان قعدت مقابل منها ونطرت كلامها بإهتمام ، بخصنا نحنا؟ عم أسمعك
مروة: من كم يوم بالصدفة شفت صندوق صغير بين غراض محمد إللي كان مخبيهن ولما فتحته شفت فيه صور كتير بتجمعه معك ورسائل
ريحان فتحت عيونها بصدمة
مروة: كانت صدمة كبيرة لألي أي كنت بعرف لما محمد أتزوجني كان يحب بنت تانية وبسببي تركها بس ما كنت بعرف إنه هالبنت هي إنتِ
ريحان: هالموضوع كان ماضي ودفنناه ونييناه وبتمنى إنتِ كمان تنسيه
مروة: بس في شغلات إنتِ بتجهليها يا خانم محمد خبى عنك مشان يراعي مشاعري بوقتها إنتِ مفكرة أنه محمد أتخلى عنك وما حارب مشانك وفضل بنت عمه بس الحقيقة محمد أتزوجني بوقتها لسبب ... أنا كنت مريضة قلب والمرض ببدايته كنت مخطوبة ولما عرف خطيبي تركني تعبت كتيير وجربت انتحر وعمي بوقتها طلب من محمد يتزوجني لانه أبن عمي ورح يصونني وأنه ما حدا رح ياخد بنت مريضة محمد شفق علي وماكسر كلمة عمي أتزوجني وجبت روز بالرغم إنه كان الحمل بيشكل خطر على حياتي اتمسكت فيها ومحمد بلش يتقرب مني لما أجت بنتنا صرنا عيلة حقيقية
ريحان بصدمة: بس محمد بوقتها خبرني شي تاني ماعم صدق ليش جاي تخبريني بعد كل هالسنين
مروة: هاي هي الحقيقة أنا وصلت للنهاية وأيامي صارت معدودة حبيت تعرفي إنه محمد كان مجبور بوقتها وكمان رح أطلب منك آخر طلب .... روز بحب إيمار كتيير يا خانم من وقت العرس وبنتي مطفية أنا متأكدة إنه صاير معها شي لحتى عملت هيك بتمنى إذا أجا يوم وأجتمعوا من جديد لا توقفي بوجههم حني على بنتي
^^
محمد: ماعم صدق أساساً ماعم أقدر أستوعب إنها تركتني أنا حبيتها ريحان قلبها الكبير رغم وجعه قدر يحتويني وبالنهاية راحت وهي زعلانة مني وكل فكرها إني باقي معها بس شفقة
ريحان وجعها قلبها من كلامه : حتى وهي تحت التراب بحسدها على حبك لألها أنا وأنت عشنا قصة حب كبيرة بالماضي بس للأسف أفترقنا ودفنت هداك الحب جوات صندوق صغير مع كل الصور والذكريات سامحني لأنه ما عطيتك مجال تبررلي بوقتها بس أنا كمان كنت ضحية محمد كنت ضايعة
محمد: نحنا التلاتة دفعنا الثمن بس الحياة بتستمر والماضي رح يضل ذكرة حلوة ومؤلمة بنفس للوقت محفورة بذاكرتنا
ريحان: الله يرحمه مرة تانية وآسفة إذا أزعجتك
محمد: شكراً ريحان شكراً لأنك رميتي كل المشاكل ورا ظهرك و وقفتي جنبي بهالمحنة
_______^^^

بمكان تاني (منطقة قريبة من الجبل)
وقفت سيارة ضخمة ع طرف الطريق ونزلت منها وهي لابسة بنطلون جينز وجاكيت أسود قصير وحاطة نضارات كبيرة على عيونها صارت تمشي بإتجاه الجبل كان في بيت خشبي صغير بطرف الجبل مشيت بهدوء لحتى وصلت لعند الباب حست بالخوف لوهلة شو إللي جابها لهالمكان الغريب والمهجور وليش لحتى آدم أختارني أنا بالزات لهالمهمة لا تخافي روز إنتِ قدها ،، أخدت نفس و مدت إيدها لتدق الباب بس اول ما لمسته أنفتح ودخل الضوء لداخل البيت أنصدمت من رتابته ونظافته من جوا يمكن كانت متخيلة يكون مهجور ومو نضيف كان عبارة عن غرفة وصالون ومطبخ صغير خطت كم خطوة لجوا بس اتجمدت مكانها لما حدا مسكها من ورا وسكرلها تمها
مجهول : مين إنتِ وشو عم تعملي هون
روز: امممممم
بعد إيده عن تمها ولفها لجهته كان ملثم ومو باين غير عيونه إلي كان لونهم أخضر ضل صافن فيها لفترة وبعدين صحي على حاله : عم أسمعك
روز بخوف : أنا أجيت من طرف المايسترو جبتلك الأمانة (طلعت ظرف من جيبتها ومدتله ياه)
مجهول : اخد الظرف منها وبعد عنها كم خطوة فتحه وأتأكد من المبلغ إذا كامل
روز: أنت ساكن هون؟
مجهول..........
روز: طيب ليش مخبي وجهك لتكون خايف...سكتت لما مد إيده ورفع الشال عن راسه و وجهه وبنفس اللحظة شهقت روز وحطت إيدها على عيونها من الخوف كان رجال بعمر ال ٣٥ بس شكله مخيف وغريب كتير نص وجهه محروق ومشوه والنص التاني مو كتير متضرر بس بين إنه كان شخص جميل
مجهول ببرود: شوو مين الخايف هلأ ؟ شيلي إيدك واتطلعي علي
روز: اتمالكت نفسها وحست بالخجل أتجاهه ، أنا أسفة على طول انا هيك فضولية وبحشر انفي بالمشاكل إذا ما عملت مصيبة ما برتاح صدقني
مجهول: ضحك على عفويتها
روز: طيب كيف صار فيك هيك
مجهول بحدة: نصيحة مني لألك لا تتدخلي بشغلات ما بتخصك لإنه مبين عليكي جديدة بهالشغل إذا خلصتي شغلك فيكي تمشي
روز: صارت تتطلع حواليها وتدقق بكل تفصيل بالبيت شافت صورة لصبية حلوة بالعشرينات بس بتشبهها بشكل كبيير ما عدا لون العيون عيونها خضر متل عيون الشخص الواقف قدامها ولابسة نفس القلادة إللي على شكل الكوبرا وإللي آدم كمان لابس متلها دخل الشك لقلبها وشعرت بالخوف بكل مرة عم تغرق أكتر وأكتر بهاللعبة كلما مسكت طرف خيط بتواجه عقد جديدة
طلعت من البيت تحت أنظاره المجهولة مشيت بحذر لوصلت على الطريق كانت السيارة لسا بإنتظارها ركبت فيها ورجعت على القصر وهي بعالم تاني عم تفكر بالشخص إللي شافته والصورة والقلادة عم تربط كل الأمور ببعضها بس في شي غامض لازم تعرفه دخلت لجوا لقت أبوها قاعد بالحديقة وباين عليه الزعل أقتربت منه وقعدت جنبه بهدوء وضلت ساكته بس عم تتطلع عليه بعيون دبلانة
محمد : مو قدران أبقى بهالبيت بدون أمك حاسس حالي مخنوق
روز: رح تترك الشغل هون؟
محمد: رح أستقيل بنتي تعبت
روز: وشو رح يصير فينا
محمد: أتصلت أختي وطلبت مني زورهن بالضيعة فترة وأنا مو حابب أتركك هون تروحي معي؟ جو الضيعة رح يحسن من نفسيتك
روز: لأ بابا مابقدر ... بقصد إنه قرب تخرجي وما بدي بعد أكتر عن الكلية كن بكرا رح بلش داوم بدي حقق حلمي بابا وصير محققة أنت روح عالضيعة أرتاح فترة وأنا بس يصير معي مجال بلحقك بس في شغلة
محمد: خير بنتي
روز: لا تخبر آدم بيك وسيرين خانم أنك رايح عالضيعة
_______^^^
المسا ببيت ديمة
سمعت صوت الباب ركضت من المطبخ وهي لابسة تياب واسعة ورابطة شعرها وإيديها لسا رغوة جلي فتحت الباب وأتفاجأت بكريم
كريم: عفواً شكلي خربطت بالشقة
ديمة: أتطلعت عليه وع حالتها سكرت الباب فوراً بوجهه
ديمة: يخرب بيتك يا ديمة الزلمة شافك بهالمنظر أكيد رح يرتعب هلأ ... ركضت على غرفتها وغيرت تيابها على السريع وفردت شعرها مع شوية حمرا وطلعت لتفتح الباب من جديد
كريم: كان لساته واقف قدام الباب ومصدوم وعم يتطلع حواليه 

يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا 



reaction:

تعليقات